This will be some description under the media in header

دستور معكم

Views: 1089
Avantgardia

١- “معكم” هي حركة إستراتجية ايجابية تؤمن بضرورة تفعيل النجاحات المتراكمة لإحراز طموحاتها و أهدافها. “معكم” تؤمن بأهمية وحدة الرؤية لتحقيق أهدافها من خلال الفكر و التعاون و التنسيق و العمل. “معكم” تؤمن بهويتنا العربية الفلسطينية و ترى بوضوح أرض فلسطين التاريخية كأرض فلسطينية محررة من نهر الاردن إلى البحر الأبيض المتوسط و من النقب لجنوب لبنان. و لذلك “معكم”، من خلال بنودها و عملها تسعى إلى المساهمة في اسراع تحيرر الشعب و الارض للفلسطينيين مع التخطيط لمستقبل باهر بعد الاستقلال.

٢- “معكم” تؤمن بمبدأ الأرض الواحدة و الصوت الواحد و الحقوق الواحدة و وجوب عودة و تعويض فلسطيني الشتات و ذريتهم. من بعد إحراز استقلالية الوطن، “معكم” تؤيد وضع برنامج هجرة معاصر لاستقطاب عقول و سواعد العالم كدولة مستقلة معاصرة. و لذلك و لانفتاح هذا البرنامج يجب التأكيد بأن أبواب الهجرة الدينية سوف تغلق حتمياً كونها تتعارض مع مصلحة الدولة و مبدأ المساواة المعاصر.

٣- “معكم” ترى الأهمية الدينية و التاريخية للأرض الفلسطينية و لذلك تأيد فتح أبواب السياحة الدينية و الثقافية لشعوب العالم مادامت هذه السياحة لا تتعارض مع مصلحة الدولة و لا تشكل عبء على دولة فلسطين المستقلة.

٤- “معكم” كحركة ثقافية استراتيجية ترى أن استقلال الشعب و الارض لا يأتي إلا من خلال الحراك و الصمود الوطني المسلح و السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي. “معكم” تؤمن بأن الحرية لا تعطى و لكن تأخذ بالسواعد و الجهد.

٥- “معكم” ترى أن توعية المجتمع يعد من أهم أسس نيل حرية البلاد. لذلك، يجب تفعيل فلاسفة و مفكرين و أكاديميين شعبنا الفلسطيني و العربي و جميع احرار العالم لقضيتنا الوطنية. على “معكم” استقطاب و تفعيل هؤلاء المفكرين لوضع برنامج توحيد الكلمة و استراتيجية الفعل. و هذا ليلعب دوراً جوهرياً في ربط كلمة و فعل الصغير مع الكبير و العامل مع العالم و الفنان مع السياي و المسالم مع المقاتل.

٦- “معكم” تقدر الدور الفعال للعقيدة الإسلامية و قادتها ماضياً و حاضراً و مستقبلاً للقضية الفلسطينية و مقاومة الاحتلال. و يجب التذكير دائماً بدور الإسلام و قادته في صمود الشعب و كفاح المجتمع لنيل الحرية. و رغم إيمان  “معكم” بالوطن الواحد و من ثم بضرورة إيواء جميع المذاهب و المعتقدات، إلا أنه وجب علينا استيعاب أهمية الدين الإسلامي في كفاح و جهاد شعبنا و جوارنا ضد عدونا المستعمر، و تفعيل هذا لتحرير ترابنا. “معكم” مهد للجميع و لذلك و جب علينا تكريم مجاهدينا و عائلاتهم الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن.

٧-  “معكم” ترى أن فلسطين و قضيتها تحتل مكانة مركزية ليس فقط للفلسطينيين و العرب فحسب و لكن للمنطقة باسرها.  “معكم” ترى ان استقرار الوضع في فلسطين يؤدي إلى استقرار الأوضاع في المنطقة كما أن تفاقم الوضع في فلسطين ليؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة. لذلك نرى أنه من واجب المنطقة شعباً و حكومةً و جميع احرار العالم تقديم المساعدات للإسهام و استعجال في تحرير فلسطين. كما على فلسطينيي الداخل و الشتات واجب يحاسبوا عليه لهؤلاء متأصل في الصمود و المقاومة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و المسلحة ضد الاحتلال.

٨-  “معكم” ترى أن الجمع أفضل من الفرد. و لذلك “معكم” تستوجب الشفافية و حرية التعبير على خلاف الآراء. “معكم” تؤمن أن هذا الانفتاح لن يزعزع عقيدتنا أو فعالياتنا و لكنه سوف يقوي من قدراتنا. أهدافنا واضحة، و لذلك انفتاح افكارنا لينير دربنا و يشد عزيمتنا.

٩-  “معكم” ترى أن الثبات الاقتصادي ليولد ثبات الحركة؛ خاصة عندما تكون الحركة محاربة لمستعمر مغتصب مدعوم من دول عظمى رأسمالية. في الوقت ذاته،  “معكم” ترى عدم استقلالية القول و العمل عندما تكون الحركة مدعومة من مؤسسات دولية و حكومات شتى. لذلك، “معكم” لن تقبل أي دعم حكومي، أي دعم دولي، أو أي دعم فردي أو مؤسسي و ان تشابهت العقيدة ان كان الدعم المقدم يزيد عن 5% من ميزانية الحركة، على أن لا تزيد هذه النسبة فوق 1% بعد نهاية العام الثاني من تأسيس الحركة.

0

Your Cart